Duration 3:30

تعرف على أكثر من 40 صفة من صفات المنافقين في الماضي والحاضر باختصار | أحذر أن تكون منهم 中國

127 565 watched
0
5.9 K
Published 24 May 2021

ستشاهدون في هذا الفيديو إن شاء الله تجميعة لأكثر من 40 صفة من صفات المنافقين في زمان الرسول صلى الله عليه وسلم وفي زماننا الآن مع صور توضيحية حتى نجاهد أنفسنا إن شاء الله على الحذر والإبتعاد منها . السلام عليكم أحباب نبراس في قناتكم نبراس 💙 بتفعيلكم زر التنبيهات 🔔 بجانب الإشتراك 🔴 ستصلكم بإذن الله جميع إشعارات الفيديوهات الجديدة 😊 وبضغطكم زر اللايك فإنكم تساعدون في نشر الفيديو 🏅 وبكتابة كلماتكم الجميلة في التعليقات 💜 ونشر رابط القناة والفيديوهات فإنكم تشجعونا على المسير قُدماً إن شاء الله 🌹 ما هي صفات المنافقين إنّ للمنافقين العديد من الصفات، منها ما ذُكر في القرآن الكريم، ومنها ما ذُكر في السنة النبوية الشريفة، ومن هذه الصفات: الكذب، وإخلاف الوعد، وخيانة الأمانة، والوقوف مع الكافرين ضد المؤمنين، والفجور في الخصومة، وقد ذكرت العديد من الأحاديث النبويّة هذه الصفات، وأنّها من صفات المنافقين. التكاسل في أداء العبادات، واستكثار أدائها، قال -تعالى-: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّـهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّـهَ إِلَّا قَلِيلًا). الجُبن وشدة الخوف، وهي أهمّ سبب أدّى بهم إلى إخفاء حقيقتهم، فإنّ جبنهم يدفعهم إلى الابتعاد عن الكفار لخوفهم من مقاتلة المؤمنين معهم، بالإضافة إلى خوفهم من المؤمنين إن أعلنوا كفرهم، قال -تعالى-: (وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّـهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) السّفه والتّبعيّة، وانعدام التفكير، قال -تعالى-: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ ۗأَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَـٰكِن لَّا يَعْلَمُونَ)،ويظهر ذلك من خلال تفضيلهم للدنيا على الآخرة وحرصهم عليها وتعلّقهم بها، رغم أنّهم يعلمون أنّهم على باطل، وأنّ دين الإسلام هو دين الحقّ، لكنّهم وقعوا في النّفاق بسبب تأثّرهم بالحضارات المُعادية للإسلام وبما يسمعونه من شبهات حول الإسلام والمسلمين، ولخضوعهم لوساوس الشيطان الذى أدّى بهم للهلاك. كره الإسلام وأهله، وحبّ الكفر وأهله ومحاولة إظهارهم لقدرتهم على الاستغناء عن المؤمنين، وغض البصر عنهم، والغمز واللَّمز فيما بينهم، وغير ذلك إظهار المودّة لأهل الإسلام وإخفاء العداوة لهم، وجلب المصائب والفتن لهم، ورغم ذلك فإنهم في بعض الأحيان يصرّحون بنفاقهم، كما في قول الله -تعالى-: (لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ)،ويظنون أنّ شجاعتهم بكثرتهم واتّفاقهم، وفي الحقيقة قلوبهم شتّى. أسباب النّفاق يأتي النفاق من دوافع عديدة تؤدّي بصاحبها للنفاق، وأهمها الجُبن والكفر، فالكفر ما يخفيه المنافق، والجبن ما يدفعه لإخفاء كفره، ومنه الانسياق وراء الآخرين ووراء أفكارهم ومعتقداتهم دون التفكير بذلك، وقد صاحب المنافقين الأُوَل في المدينة المنورة في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- التكبّر والاستعلاء مع النفاق،ومما يؤدّي إلى النّفاق حب الشهوات، واتباع أهواء النّفس وشهواتها، والتعلّق بالدنيا، والخوف على الحياة والمكانة الاجتماعية. آثار النفاق وأضراره إنّ من آثار النّفاق وأضراره ما يأتي: الهلع والخوف الشديدين، قال -تعالى-: (يَحذَرُ المُنافِقونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيهِم سورَةٌ تُنَبِّئُهُم بِما في قُلوبِهِم قُلِ استَهزِئوا إِنَّ اللَّـهَ مُخرِجٌ ما تَحذَرونَ). سببٌ جالب للعنة الله، قال -تعالى-: (وَعَدَ اللَّـهُ المُنافِقينَ وَالمُنافِقاتِ وَالكُفّارَ نارَ جَهَنَّمَ خالِدينَ فيها هِيَ حَسبُهُم وَلَعَنَهُمُ اللَّـهُ وَلَهُم عَذابٌ مُقيمٌ) لا يعدّ المنافق من المسلمين، بل هو أشدّ ممن أظهر كفره، قال -تعالى-: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا). بثّ الخوف والاضطراب، ونشر الفتنة بين المسلمين في صفوف الجهاد، كما أنّ وجودهم يعدّ أكبر ضرراً من غيابهم عن ساحة المعركة؛ لأنّ من المسلمين من ينقاد لهم ويسمع لكلامهم، قال -تعالى-: (لَو خَرَجوا فيكُم ما زادوكُم إِلّا خَبالًا وَلَأَوضَعوا خِلالَكُم يَبغونَكُمُ الفِتنَةَ وَفيكُم سَمّاعونَ لَهُم وَاللَّـهُ عَليمٌ بِالظّالِمينَ). ادّعاء الإسلام والقيام بما يخالف أخلاقه ويضرّ بأهله، قال -تعالى-: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّـهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّـهَ إِلَّا قَلِيلًا* مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَـؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَـؤُلَاءِ). ضرر المنافق أشدّ من ضرر الكافر، كون المنافق إضافةً إلى كفره فإنّه خدع المسلمين ودخل بينهم دون أن يحذروا منه ومن ضرره عليهم.

Category

Show more

Comments - 815