Duration 12:15

سلطان المسيح ” كلمة الله على تغيير أوار الهية يجب إطاعتها 中國

Published 2 Dec 2020

لقران يشهد بقدرة المسيح علي الخلق وعلم الغيب وشفاء المرضي واقامة الميت وانة روح اللة وكلمة اللة يصرح القرآن ويثبت بصورة واضحة بأن الله صار جسداً فى قوله فأرسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشراً سوياً ” سورة مريم 19 : 17 . هذا تصريح واضح من القرآن بأن روح الله هو الذى صار إنساناً كاملاً . وهل روح الله هو غير الله أم نفسه ؟ عندما عجز المفسرون المسلمون عن فهم شخصية الروح القدس أصروا على أن روح الله هو ملاك الله . مع أن القرآن نفسه يثبت وجود الفرق الشاسع بين الملائكة وروح الله ، قائلاً ” تنزل الملائكة والروح ” سورة القدر 87 : 4 . ولو كان الروح هو الملائكة لما فصلت وفرقت الآية بينهما . فالملائكة هم خلائق الله وليسوا روح الله الذى هو من ذات الله فلا ينبغى أن تقلل من قيمة روح الله عندما نجعله خليقة مخلوقة كالملائكة . بينما الحقيقة هى أن روح الله هو ذات الله الخلاقة . كما يشهد الاسلام شهادة صريحة بأن المسيح آله حق ، حسب تعاليم المسيحية . فالقرآن يدعو المسيح كلمة الله وروح فيه . وهنا نسأل : هل كان لله روح وكلمة قبل أن يخلق هذا العالم ؟ بالطبع نعم . ثن نسال سؤال آخر : هل الروح والكلمة هى ذات الله أم غيره ؟ إن قلنا أنهما غيره … . فهذا معناه شرك بالله . وإن قلنا أنهما مخلوقات وليس موجودين قبل الخليقة ، فهذا طعن فى أن الله هو الكائن الأزلى الحى الناطق . لأن الروح جوهر الحى والكلمة هى الفكر . إذا اتفقنا الآن على أن روح الله وكلمة الله هم ذات الله وهى منذ الأزل أى قبل الخليقة . وبما أن الاسلام قد لقب المسيح بأنه كلمة الله وروح منه ، فليس أمامنا إلا أن نعترف بأن المسيح هو الله . وهذا يطابق قول القرآن بأن المسيح ” روح منه ، فعندما فيقول القرآن ” إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ” سورة النساء 4 : 171 . هذا معناه أن المسيح عيسى بن مريم ( بالجسد ) رسول الله ” وكلمة الله ألقاها إلى مريم ” وروح منه ” أى روح من الله . وربما تعترض فتقول ” عندما خلق الله آدم قال ” ونفخت فيه من روحي . فما الفرق إذاً ؟ هل معنى هذا أن آدم ابن الله أيضاً ؟ نقول : لا . لأن الفرق كبير جداً بين قوله عن المسيح ” وروح منه ” وبين قوله عن آدم ” نفخت فيه من روحي ” فآدم خلق من العدم . أما المسيح فقد ولد من عذراء بلا أب بشرى ، لذلك لزم الأمر أن يحل روح الله على مريم فيولد منها القدوس العلى ” المسيح ابن الله . ما هي صفات المسيح ” كلمة الله ” ؟ لقد تميز المسيح بصفات الهية تشهد بأنه هو الله ” الابن ” الذى ظهر فى الجسد وولد من مريم العذراء بلا أب . ومن أهم هذه الصفات هى قدرة المسيح ” كلمة الله على الخلق قال القرآن ” ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شىء سورة الألف 6 : 102 . ” إن ربك هو الخلاق العليم ” سورة الحجر 15 : 87 ” إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له ” سورة الحج 22 : 73 هذه الآيات وغيرها في القرآن تقصر وتحصد الخلق في الله وحده . بل عندما أراد الله أن يقارن نفسه بالآلهة الاخرى استخدم خاصية الخلق وجعلها ميزة تجعله فوق كل الآلهة . وقد اعترف القرآن بصورة واضحة أن المسيح له هذه المميزة إذ قال المسيح عن نفسه فى سورة أل عمران 3 : 49 ” أنى أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله ” وقال أيضاً فى سورة المائدة 5 : 11 ” وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني ” . وقد جاء فى الكتاب المقدس أن المسيح ابن الله هو خالق العالمين ” الذى به أيضاً عمل على العالمين ” عبرانيين 1 : 2 وقبل عنه فى ذات الاصحاح ” وأنت يارب فى البدء أسست الأرض والسموات هى عمل يديك ” عبرانيين 1 : 10 . وهنا يرد علماء المسلمين على هذا القول بأن الله أعطي المسيح هذه القدرة ، ولم يكن يمتلكها من عند ذاته . أما ردنا عليهم فهو: ( أ ) حتى ولو أن هذا كان السماح من الله يكفى أنه الوحيد الذى أعطاه الله القدرة على الخلق ، بينما لم يعطى هذه القدرة لمحمد نبى الاسلام . بل أنه قال عن محمد ” إنك لا تسمع الصم والدعاء ” فهذا معناه أن الله منع عنه مجرد أن يعيد السمع للأصم . ( ب ) عندما نقرأ الأنجيل نجد أن المسيح كان يصلى قبل أن يصنع العجائب والمعجزات ، فكان كأنه يطلب الأذن من الله . ولكن الحقيقة بخلاف هذا فقد قصد بالصلاة قبل القيام بأى عمل هو أن يعلم أتباعه وبنى البشر أهمية إتباع السلطة وأهمية الطاعة واحترام المركز وأتباع الاوامر . فمع أنه “مساو للآب فى الجوهر ” إلا أنه كأبن يرجع إلى الآب . وحيث أن القدرة على الخلق هى الميزة الخاصة بالله وحده ، وأن المسيح كانت له هذه الميزة إذا ” المسيح هو الله ” . قدرة المسيح ” كلمة الله على معرفة الغيب قال الله تعالى عن نفسه فى القرآن ” قل لا يعلم من فى السموات والأرض الغيب إلا الله ” سورة النحل 27 : 65 ” وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا هو سورة الأنعام 6 : 59 . فى الآية الأولى نرى أن الله يحصر قدرة معرفة الغيب . على نفسه فقط . والآية الثانية تنفى على أى جنس من المخلوقات هذه القدرة . حتى محمد نفى عن نفسه هذه القدرة . ” قل لا أقول لكم عندى خزائن الله ولا أعلم الغيب ” سورة الأنعام 6 : 5 . بينما نجد أن المسيح هنا يتكلم بضمير المتكلم ويقول ” وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون فى بيوتكم ” سورة آل عمران 3 : 49 فلو كان الله هو الذى منح المسيح هذه القدرة لكان هو المتكلم هنا . وهذا يعنى ان هذه القدرة فى يده ولم يكتسبها من أحد . قدرة المسيح ” كلمة الله ” على شفاء المرضى قال محمد رسول الإسلام فى الحديث الصحيح ” اللهم لا شفاء إلا شفاءك ويقول المسيح عن نفسه ” وابرىء الأكمه والأبرص سورة آل عمران 3 : 49

Category

Show more

Comments - 8