Duration 11:53

دماء قصر الرحاب.. لماذا انتهت الملَكية في العراق بمجزرة مروّعة؟ 中國

236 watched
0
14
Published 24 Jun 2021

دماء قصر الرحاب.. لماذا انتهت الملَكية في العراق بمجزرة مروّعة؟! استسلم الثلاثي لقدره، وتحرَّكت وحدات الضباط الوطنيين "الأحرار" تجاه قصر الرحاب مقر الملك وولي العهد، ومنزل نوري السعيد، مستغلين وجود الرجال الثلاثة في بغداد، فضلا عن استغلالهم الأوامر التي أُعطيت للواء العشرين بالتحرُّك من منطقة جلولاء في شرق العراق إلى الأردن لدعم الجيش الأردني، حيث اغتنم قادة التنظيم تحرُّكات هذا اللواء ومروره ببغداد لينقضّوا على قصر الرحاب دون أية شبهة أو مواجهة، بينما كان الملك يستعد للسفر لإتمام إجراءات زواجه وسفره لقضاء عطلة في أوروبا وهكذا ما إن بدأت الدقائق الأولى من صباح يوم 14 يوليو/تموز 1958 حتى حاصر العسكريون بقيادة عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف وغيرهم من قادة الأفواج الموالية المرافق السيادية في العاصمة بغداد، وأعلنوا من خلال الإذاعة عن قيام الجمهورية والقضاء على الملكية، وحُوصر قصر الرحاب مقر الأسرة الهاشمية، وتمكَّنت القوات المحاصِرة من دخول القصر وإجبار الملك الشاب فيصل الثاني وخاله الأمير عبد الإله وجدّته الأميرة نفيسة وبعض أميرات أخريات على الخروج إلى حديقة القصر، ثم صدرت الأوامر الميدانية بالقضاء عليهم، وبدأ وابل الرصاص في الانهمار، "فتساقطوا جميعا الواحد على الآخر في كتلة بشرية من اللحم والدم… وخرَّ الملك فيصل إلى الوراء على كتف ضحية أخرى"، ثم تقدم مُتولِّي أمر الإعدام الضابط عبد الستار السبع"، ووقف فوق الجثث الممدودة أمامه، وأطلق رشاشه من جديد نحو الملك والأمير، فقال له رفيقه: لويش (لماذا؟) فأجاب: حتى أتأكد منصة إعلامية تثقيفية رقمية شاملة فريق متكامل يسعى لإثراء المحتوى العربي وزيادة الرصيد المعرفي لدى المواطن العربي على اليوتيوب

Category

Show more

Comments - 0