Duration 6:39

ما قصة دمار هذه القرية شاهد وتابع التقرير What is the story of the destruction of this village 中國

192 watched
0
2
Published 29 Nov 2020

🔴 تقرير يلخص ويجيب عن الاسئلة الاكثر شيوعا حول كارثة قريتي منزل غراب والنبيجة. =========================== *موقع القريتين: تقع قريتي منزل غراب والنبيجة في عزلة التويتي، مديرية السدة، محافظة إب تبعد حوالي 160 كلم جنوب العاصمة صنعاء. *كثافة القريتين السكانية: -يبلغ عدد سكان القريتين حوالي 1000 نسمة، موزعة على 127 اسرة، تسكن في حوالي 121 بيت موزعة على القريتين 91 بيت في قرية منزل غراب و 40 بيت في قرية النبيجة. -يسكن القريتين عدد من الاسر هي بني غراب، بني الحوات، بني الزبيدي، بني الكحلاني، بني فرج، بني الدبا، بيت الحنش، وتشكل اسرة بني غراب الغالبية في القريتين. *مشكلة القريتين: تقع القريتين على منحدر جبلي توجد فيه عدد من عيون الماء حوالي 7 غيول موزعة على القريتين، وتحيط بالقريتين عدد 2 مجاري سيول تجعل القريتين على شكل شبه جزيرة، والارض عبارة عن طبقات من الصخور والتربة الطينية التي تصبح لزجة اثناء موسم الامطار، وهذا تسبب في حدوث تشققات في الارض وانزلاقات ادت الى تشقق البيوت والاراضي الزراعية والتي تزداد كل عام خصوصا في موسم الامطار. *تفاصيل وتاريخ الكارثة: -بدات التشققات والانزلاقات في نهاية التسعينات حيث تشققت وانزلقت في اطراف قرية النبيجة قطعة ارض زراعية كبيرة تسمى ذي سحب تقع عند السائلة الغربية لقرية النبيجة. -نزلت لجنة هندسية واوصت بمنع تفجير الصخور في مجاري السيول كون ذلك يحول مجرى السيل باتجاه القريتين ويحدث ثقوب تسمح لمياة السيل المرور منها وتدخل الى الطبقات السلفى تحت القريتين، واوصت برص كل المساقي بالاسمنت والاحجار، وعمل جدران ساندة اطراف القريتين عند مجرى السيل، وهذا لم ينفذ الى الان. -توقفت التشققات والانزلاقات لسنوات، بعدها عادت التشققات وهبوط وارتفاع الارض في منطقة الواطية المجاورة للمنطقة التي انزلقت سابقا، تضرر بسببها بيت المرحوم صالح قايد غراب، واخلي البيت لعدم صلاحيته للسكن. -توقفت التشققات حتى عام 2016 تقريبا، حيث بدات حينها تظهر عدد من التشققات العميقة وسط القريتين وطرفيها، وكان توسعها يزداد بشكل سريع وملحوظ، بدأ الناس حينها يطلقون نداء الاستغاثة لدراسة المشكلة وعمل حلول قبل ان يزداد الوضع سوء، لكن بسبب اوضاع البلاد لم يتم التجاوب، بدات بعدها البيوت في التشقق في مناطق متعددة من القريتين، فكان السكان يرممون اماكن الشقوق ويغطونها بالاسمنت ولا تمضي ايام حتى تعود التشققات وتميل البيوت فيضطر اهلها للمغادرة الى المجهول. -استمرت تشققات الارض والمباني وسقطت البيوت واحد تلو اخر، بدات الاخبار تنتشر عبر مواقع التواصل من خلال نشر ابناء القريتين للصور والفيديوهات، حينها نزلت لجان هندسية اكدت انه لايوجد حلول لايقاف الكارثة وان على الاهالي مغادرة القريتين باسرع وقت. -نزل محافظ محافظة إب حينها لزيارة القريتين ومنها اعلن القريتين انها منكوبة ودعا المنظمات لمساعدة الاهالي، ونزلت عدد من المنظمات والتي ابدت انها لايمكنها توفير مساكن للناس كون عدد الاسر كبير وكون نشاط تلك المنظمات لايشمل بناء مساكن، واكتفي بتوزيع الخيام والمواد الغذائية، ولكن طبيعة سكان القريتين والمنطقة لاتقبل ان تسكن في خيام،فاضطر الكثير ان يغادر بيته الى قرى مجاورة والبعض نزحوا الى المدن، والبعض لم يستطع ان يغادر فظلوا لحد الان في بيوتهم التي انهارت اجزاء منها ومازالت في انهيار مستمر. -تهدمت اغلب البيوت ولم يبق الا حوالي 20 بيت في القريتين من اصل 121 بيت، تقطعت مجاري الماء نتيجة التشققات وانفصلت الاراضي الزراعيه واصبح من الصعب زراعتها او البناء فيها،كونها مازالت في حركة وتشققات مستمرة. -لازال اهالي القريتين ينتظرون الفرج للعودة والاجتماع ولم الشمل من جديد فظروفهم لاتسمح لهم بالعيش في المدن وتحمل اجارات الشقق المرتفعة وانعدام فرص العمل، والادهى من ذلك هو تفرق الاهل والاصحاب ومغادرة الارض التي ولدوا وترعرعوا فيها. 🔴المقترحات والحلول المطلوبة: ✅ الحل المطلوب هو بناء مساكن بديلة في الاراضي الخاصة بأهل القريتين والتي تتواجد خارج اطار القريتين وبعيدة عن مناطق الخطر. .......................... إعداد: م. باسم علي غراب

Category

Show more

Comments - 0