Duration 5:49

سكان المقابر في الفلبين - الفقراء يعيشون في قبور الأغنياء 中國

653 watched
0
5
Published 9 Apr 2022

في أخطر أحياء العاصمة الفلبينية مانيلا، وبالتحديد في المقابر الشمالية. هناك أكثر من 10 آلاف عائلة تعيش في القبور! تعيش في قبور الموتى، ولكنهم أحياء. هنا الفقراء يعيشون في قبور الأغنياء قبور الأغنياء الفارهة والمزخرفة، أصبحت مكانا جذاباً لفقراء المدينة والمشردين ،فالسكن هنا مجاني 100% الناس هنا ينامون فوق القبور،أو بين القبور ،أو حتى في القبور نفسها! إقتصاد الموت والجثث يعمل الناس هنا في خدمة وتنظيف قبور الأغنياء،مقابل اثنين دولار يوميا فقط! يدفع صاحب القبر مقابل خدمة صيانة القبر والاعتناء به يأتي ذوي أصحاب القبور لزيارتها في عيد الأرواح أو يوم جميع الأرواح أو كما يسميه البعض يوم ذكرى الأموات . وهو عيد عند بعض الطوائف المسيحية الكاثوليكية، يتذكر فيه الأحياء، أرواح أحباؤهم الراحلين. يأتي هذا العيد في اليوم الثاني من شهر نوفمبر،بعد يومين فقط من عيد الهالووين. يقول رجل من سكان المقبرة الشمالية ،أبلغ الآن من العمر 38 عاماً،وأنا من مواليد المقبرة،وتزوجت ورزقت بطفلين أيضا هنا، قال ذلك وهو ينقش اسم رجل توفى حديثا على اللوحة الرخامية التي فوق قبره. ثم أضاف بالقول، الأمور صعبة جداً هنا ،و لن تجد لنفسك عملاً بسهولة في الخارج. لقد تعلمت فعل هذا منذ سنوات، ومن إيجابيات عملي أنه لايوجد فوقي رئيس يملي علي الأوامر. ويمكن أن تكسب أكثر إذا عملت في بناء القبور والأضرحة. هناك الكثير من الأشخاص الذين ولدوا وعاشوا وترعرعوا في هذه المقابر. ربما قد تقابل شخصاً هناك، وتسأله كم لك من الوقت تعيش هنا؟ ربما سيقول لك 50 عاما أو اكثر. تمضي الأيام على العائلات الساكنة في المقبرة، يقضون في وقتهم في التحدث لبعضهم البعض ، أو لعب الورق، و مشاهدة التلفاز. ولكن لا تتوفر الكهرباء لديهم بشكل دائم،لأنه يتم أخذها بطريقة غير مشروعة من المنازل القريبة والمهجورة حول المقبرة. ولا توجد مصادر مياه قريبة من أماكن سكن هذه العائلات،يصطف السكان بعربات مليئة بقارورات فارغة حول الآبار لتلبية احتياجاتهم من المياه. فتكون الحياة هنا صعبة جداً وخصوصا عندما يدخل فصل الصيف ويصبح الجو حارا ومزعجا جدا إيسيدرو غونزاليس، البالغ من العمر 78 سنة، يقول أنه يحب التحدث مع والدته وظهره مستند على قبرها. وأحيانا يقوم بحل ألغاز الكلمات المتقطعة وهو بجانب والدته. ولكنه يقول أنه كثيرا ما يتكلم مع والدته،ولكنها لم تجب عليه إلى وقتنا هذا،لا يدري لماذا؟ وسط كل هذا ، تستمر الأعمال العادية في المقبرة. في يوم حافل يمكن أن يكون هناك ما يصل إلى 80 جنازة. بعض سكان المقبرة ، مثل هذا الرجل البالغ من العمر 54 عامًا والذي يطلق على نفسه الأب رامونا ، يحصل على راتبه من خلال زيارة تلاوة الصلوات. حاولت الحكومة الفلبينية طردهم ومنعهم من العيش هنا، ولكن دون جدوى، وخصوصا عدم توفير الحكومة لمنازل بديلة لهم ومن الطبيعي في بيئة مثل هذه، ستكون ملاذاً آمنا للمجرمين والخارجين عن القانون، وذلك يعني أنه من الخطر التجول فيها، لأنه حتما سوف تكون فريسة سهلة للصوص والمجرمين. وفي ذلك الحين، لن يستطيع رجال الشرطة الفلبينية من مساعدتك للأسف. لأنهم ه‍م أنفسهم عاجزون على بسط الأمن والأمان في هذه المنطقة، أو أنهم غير معنيين بذلك أبدا. تعد المقبرة الشمالية من المقابر القديمة في العاصمة مانيلا، وسترى ذلك من خلال رؤيتك بعض أنماط تصاميم القبور والأضرحة القديمة الطراز والشكل. من القصص التاريخية للمقبرة الشمالية،أثناء الإحتلال الياباني للفلبين، شهدت المقبرة الشمالية مجزرة للقوات الإمبراطورية اليابانية وقتل أكثر من 2000 ضحية مدنية ،في أكتوبر من عام 1944 وكانت هذه نهاية التقرير الخاص بالمقبرة الشمالية في الفلبين ،اذا أعجبكم هذا الفيديو ، اضغطوا على زر الإعجاب وأشتركوا في القناة وشكرا لكم شاهد أيضا ماذا لو اتحدت الدول العربية 👇👇 /watch/QqjL1a_lXAclL #فيتامين_المعرفة #سكان_المقابر #معلومات_غريبة #معلومات_صادمة #المقبرة_الشمالية #مقبرة_فلبين #مقبرة_الاغنياء_في_الفلبين

Category

Show more

Comments - 0