Duration 4:12

عباس بن فرناس أول رائد للطيران في العالم اول قلم حبر بالتاريخ صناعة الزجاج الشفاف الطيران 中國

1 567 watched
0
19
Published 11 Nov 2019

لد عباس بن فرناس بن ورداس التاكرني في تاكُرنّا من أعمال رندة من موالي بني اميه ثم نشأ في قرطبة ودرس بها، وبرع في الفلسفة والكيمياء والفلك. وعاصر الأمراء الحكم بن هشام وابنه عبدالرحمن وحفيده محمد وكان منهم مقربًا ومن شعراء البلاط، حتى أن عبد الرحمن بن الحكم اتخذه معلمًا له لعلم الفلكوكانوا يطلقون عليه لقب "حكيم الأندلس كما كان شاعرًا لبيبًا، استطاع فك كتاب العروض للفراهيدي إضافة إلى براعته في فن الموسيقى وضرب العود وقد ذاع صيت ابن فرناس باختراعاته التي سبقت عصره. واتهم ابن فرناس بالكفر والزندقة، وعقدت محاكمته بالمسجد الجامع أمام العامة، إلا أنها انتهت بتبرئته لما كان في الاتهامات من مبالغات وجهل وقد توفي عباس ابن فرناس في أواخر عهد الأمير محمد بن عبد الرحمن. من اعماله صمم ابن فرناس ساعة مائية عُرفت باسم "الميقاتة"، وتوصل إلى طريقة لتصنيع الزجاج الشفاف من الحجارة، كما صنع النظارات الطبية إضافة إلى ذات الحلق التي تتكون من سلسلة من الحلقات تمثل محاكاة لحركة الكواكب والنجوم، وطوّر طريقة لتقطيع أحجار المرو في الاندلس عوضًا عن إرسالها إلى مصر لتقطيعها. وفي مجال الكتابة، صنع ابن فرناس أول قلم حبر في التاريخ، حيث صنع اسطوانه متصلة بحاوية صغيرة يتدفق عبرها الحبر إلى نهاية الأسطوانة المتصلة بحافة مدببة للكتابة في منزله، بنى ابن فرناس غرفة كنموذج يحاكي السماء، يرى فيها الزائر النجوم والسحاب والصواعق والبرق،التي كان يصنعها من خلال تقنيات يديرها من معمله أسفل منزله. كما ابتكر بعض أنواع أما أعظم إنجازاته، فهي استخدامه جناحين في محاولة منه للطيران، بالقرب من قصر الرُصافة في بغداد تكريمه حديثًا، وتكريمًا لاسمه، سُميّت فوهة قمرية باسمه كما وضع تمثال له أمام مطار بغداد ، كتب عليه "أول طيار عربي ولد في الأندلس". وأصدرت ليبيا طابعاً بريدياً باسمه، وأطلق اسمه على فندق مطار طربلس وسمي مطار آخر شمال بغداد باسمه "عباس بن فرناس" . وفي 14 يناير 2011، افتتح جسر عباس بن فرناس في قرطبة على نهر الوادي الكبير، في منتصفه تمثال لابن فرناس مثبّت فيه جناحين يمتدان إلى نهايتي الجسر، وهو من تصميم المهندس خوسيه لويس مانثاناريس خابون وفي رندة ، افتتح مركز فلكي يحمل اسمه. نموذج من اشعاره إن تلك التي أحن إليها وعذابي وراحتي في يديها نظر الناس في الهلال لفطرٍ فتبدت فأفطروا إذ رأوها ذاك في سبعةٍ وعشرين يوماً فذنوب العبار طراً عليها ولحيني بانت ولم تشف قلباً مستهاماً يطير شوقاً إليها

Category

Show more

Comments - 4