Duration 10:11

علاج الوخز و التنميل و ألم القدم لدى مرضى السكري - مع ترجمة عربية 中國

1 686 watched
0
13
Published 15 Jan 2022

أنا الدكتور حميد سجاد ، في هذا الفيديو أود الحديث حول العلاجات المتاحة و المعتمدة لاعتلال الأعصاب لدى مرضى السكري و الذي نسميه اعتلال الأعصاب السكري. في بداية النقاش سأتحدث حول الشكاوي الاعتيادية من قبل المرضى، و بعد ذلك سأتناول العلاجات المتاحة. إذا كنت مهتماً تابع بقية الفيديو . إن الأشخاص المحيطين بمرضى السكري بالتأكيد قد سمعوا منهم إحدى هذه الجمل، حيث يشكون باستمرار من تنميل و وخز الساقين، و ألم و حساسية مفرطة في الساقين، حرقة القدمين، و شعور بأن أحداً ما يطعن ساقه بخنجر . كما تصبح القدمين حساستين لدرجة كبيرة بحيث يشعر الشخص بانزعاج شديد من مجرد ملامستها للشرشف، هو شعور يشبه ارتداء جوارب و لكن الحقيقة ليست كذلك ، إن تهيج القدمين خلال الليل، برودة القدمين أو سخونتهما الشديدة، و في أحيان أخرى لا تشعر القدمين بأي شيء، و كأنهما أطراف ميتة ، عدم الشعور بالألم في القدم بحيث أنه حتى مع ظهور تقرحات و جرح الساق ، لا يشعر المرضى بذلك أيضاً، كما أنهم قد لا يشعرون بقدميهم أثناء المشي حتى ، ضعف في عضلات اليدين و القدمين، لا يشعرون بتوازن عندما ينهضون أو يمشون، عدم الإحساس ببرودة أو سخونة الشيء الذي يلامس القدم ، تغير في شكل عظام و عضلات الساق، بقاء قروح القدم مزمنة و تأخر تحسنها . هذه الأعراض تحصل في القدمين عادةً، و لكن يمكن أن تظهر في اليدين كذلك . معظم هذه الأعراض تزداد سوءاً في الليل وخاصة آلام الحرقة و الطعن . في بعض الأحيان تتحسن الأعراض المؤلمة ، و لكن شعور البرودة و خدر القدمين قد يستمر بشكل مزمن . أي طبيب بمجرد أن يلاحظ إحدى هذه الشكاوي، يتذكر فوراً اعتلال الأعصاب المحيطية بسبب مرض السكري. و الذي نسميه اعتلال الأعصاب السكري. و لا أود الحديث الآن حول جمع جوانب هذه المشكلة ، سأتحدث عنها في الوقت المناسب . و لكن في هذا الفيديو سأتحدث فقط عن العلاجات المتاحة حالياً لاعتلال الأعصاب السكري و الذي قد سمعنا عنه الكثير على مر السنين، و يقال أن هناك طرق مختلفة يمكنها حل هذه المشكلة . البعض منها تمت الموافقة عليها من قبل المراجع ذات المصداقية، و بعضها الآخر قد رُفِضت. من الجيد الاحتكام إلى الجهات الطبية ذات المصداقية لنرى ما نصائحهم لتخفيف الألم و الانزعاج من هذه المشكلة الشائعة لدى مرضى السكري. في حالة مريض السكري الذي تم تشخيص إصابته باعتلال الأعصاب السكري، أول شيء يمكن فعله هو ضبط مستوى السكر في الدم . لأنه ثبت أن السيطرة على مستوى السكر في الدم في المراحل المبكرة من اعتلال الأعصاب السكري، تمنع تفاقم هذه المشكلة و تطورها. يعتقد البعض أن يمكن استخدام كريمات الكابسيسين أو كريم الفلفل أو كريم الليدوكائين أو كريم كلونيدين لتخفيف الألم لدى المرضى، و لكن الأبحاث لم تؤكد فائدة هذه المستحضرات . جميع هذه الكريمات و المراهم موجودة في سوق الأدوية لدينا و لكن لا يبدو أنها مفيدة، و ربما فقط 10 % من المرضى أبدوا رضاهم عنها. و لكن إذا طرح سؤال، هل تم تطوير دواء مخصص لعلاج هذه المشكلة ، الجواب لا . و لكن الآن يتم الاستفادة من خصائص بعض فئات الأدوية الأخرى مثل الأدوية المضادة للتشنج أو المضادة للاكتئاب، و لكن بجرعات معينة و ليس بالجرعات العلاجية المعتادة لها لمرضى التشنجات أو الاكتئاب. أظهرت النتائج أن استخدام دواء كاربامازيبين، وهو دواء مضاد للتشنج، و أدوية فينلا فاكسين، ديلوكسيتين، أميتريبتيلين، و كلها من مجموعة مضادات الاكتئاب ، مفيد في علاج الألم لدى هؤلاء المرضى. لقد وافقت منظمة الغذاء و الدواء الأمريكية، على ثلاث عقاقير و هي، ديلوكسيتين، مضاد اكتئاب، و غابابنتين، مضاد تشنج، و تابنتادول، و هو بطيء التحرر له تأثير مشابه للمخدرات، و ذلك لعلاج هذه المشكلة . يعتقد بعض الأطباء أنه من الأفضل قبل البدء باستعمال هذه الأدوية استخدام أشرطة أو ضمادات ليدوكائين لتخفيف الألم . من عائلة مضادات التشنج، يعتبر عقار بريغابالين، المرشح من هذه العائلة لمرضى السكر . و لكن الأبحاث قد أظهرت أن له تأثير ضعيف. حتى الآن ليس هناك نتائج مؤكدة ما إذا كانت بقية عقاقير عائلة مضادات التشنج مثل ، زونساميد، كاربامازيبين، توبيرامات، حمض فالبوريك ،ذات تأثير أفضل من بريغابالين أم لا . من بين عائلة مضادات التشنج، تعتبر عقاقير دولوكسيتين، فينلافاكسين، هي الأفضل لمرضى السكر. أظهرت الأبحاث التي أجريت على هذه العقاقير أن تأثيرها متوسط . عقاقير إيميبيرامين، ديسبرابيرامين، نورتريبتيلين ، أميتريبتيلين، و التي تنتمي جميعها إلى عائلة أخرى من مضادات الاكتئاب، يمكن استخدامها كخط أول و خط ثاني في علاج مرضى السكر . من بين هذه العقاقير، تم إجراء المزيد من الأبحاث على إيميبيرامين و تبين أنه يقلل الألم إلى حد ما، و لكن المريض يعاني من الآثار الجانبية للدواء ، و التي تعتمد على الجرعة . إحدى التأثيرات الجانبية الهامة لهذا الدواء هي المضاعفات القلبية حيث يسبب اختلال نظم القلب. و جفاف الفم و اضطراب النوم هي من التأثيرات الجانبية الأخرى لهذا الدواء . و لكن إذا تم استخدام جرعات مخفضة من إيميبيرامين، بحيث لا تسبب أعراض جانبية، يمكن أن تكون مفيدة . إذا أردنا اختيار أحد مضادات الاكتئاب ذو الآثار الجانبية الأقل، يعد ديسبيرامين و نورتريبتيلين، أفضل خيارين. من الأدوية المحتوية على الكودئين و عائلتها، لم يكن أوكسي كودون دواءً ناجحاً و لكن يقال أن ترامادول و تابنتادول يمكن أن يكونان مفيدين و هما يشبهان مضادات الإكتئاب في الخصائص. تستخدم عقاقير الكودئين هذه كخط ثاني و خط ثالث لعلاج مرضى اعتلال الأعصاب السكري . بصرف النظر عن العقاقير، تشير التقارير إلى فائدة طرق أخرى للعلاج . مثلاً يقال أن استخدام طريقة الأشعة تحت الحمراء يمكن أن يكون مفيداً . يقال أن هذه الأشعة تسبب فتح الأوعية الدموية المغلقة في الجلد، و تمكن المواد الطبيعية التي كانت موجودة فيه و الآن لم تعد موجودة ، من العودة إلى تلك المناطق، و تقوم بعملها و أدائها الطبيعي

Category

Show more

Comments - 0