الأفضل لمرضى السكري، الرز المطبوخ أم الرز المسلوق؟ - مع ترجمة عربية 中國

أنا الدكتور حميد سجاد أخصائي أمراض داخلية في هذا الفيديو سأتحدث حول موضوع، أي نوع لمرضى السكر، الرز المطبوخ أو الرز المسلوق . إذا كنت مهتماً، تابع الفيديو حتى النهاية . إن نوع التغذية يلعب دوراً رئيسياً في السيطرة على مرض السكري. لدرجة أن إهمال التغذية، يلغي جميع جهود الأطباء . يعتبر تناول الرز بالنسبة لمرضى السكري واحداً من أهم النقاط الغذائية الواجب مراعاتها للسيطرة على مستوى السكر في الدم. أغلب مرضى السكري يعتقدون أن طعامهم يجب أن يكون منفصلاً عن أفراد أسرتهم، و لكن هذا خطأ كبير، لأن مرضى السكري يمكنهم تناول أي طعام يحلو لهم. و لكن يجب التحكم بكمية و طريقة تناول ذلك الطعام. الشيء الوحيد الذي يجب الانتباه له لدى مرضى السكري هو تناول الكربوهيدرات. كما أن الحمية الغذائية لدى هؤلاء المرضى لا تعني إطلاقاً عدم تناول الطعام ، و إنما تعني السيطرة على كمية المواد الغذائية. يجب على مرضى السكري زيادة استهلاك الخضروات الطازجة ، و الحد من تناول المواد الغذائية المحتوية على السكريات البسيطة. مثل التمر ، الزبيب، السكر. يعتقد الكثيرون أن التمر و الزبيب لا يحتويان على السكر، و لكن هذا غير صحيح، فهما يحتويان على السكر و يسببان ارتفاع مستوى السكر في الدم كذلك. لدى مرضى السكري، إن معرفة ما هي الأغذية التي ترفع مستوى السكر بالدم و كم ترفعه، تساعدهم كثيراً في التحكم بمستوى السكر في دمهم. كمثال، بين مختلف أنواع الخبز، يحتوي خبز النخالة على أقل كمية سكر، و ينصح بتناوله لمرضى السكري. تناول الحبوب أيضاً مفيد لمرضى السكري. يصنف الرز كذلك ضمن المجموعة الغذائية للخبز و الحبوب، و تشكل الكربوهيدرات معظم تكوينه. يجب السيطرة على كمية الرز التي يتناولها مرضى السكري، و النقطة الأخرى المهمة، هي كيفية استهلاك المواد الغذائية. حيث أن الرز المطبوخ يحتوي على كمية أقل من السكر بالمقارنة مع الرز المسلوق، كما أن المعكرونة المخمرة تحتوي نسبة أقل من السكر بالمقارنة مع المعكرونة المسلوقة .

Category